بعد وصوله لمرحلة
الشيخوخة الفنية والعمرية معا أصبح الممثل المصري عادل
إمام
بمثابة الكارت المحروق بالنسبة لشركات الإنتاج الفني خاصة مع تراجع شعبيته
سواء على المستوى الشعبي كانسان مناهض لحركة المقاومة الإسلامية
أو على المستوى الفني لسعيه الدائم لتهميش وتشويه صورة الجماعات الإسلامية
من خلال أعماله الفنية
حيث لم تحقق أفلامه الأخيرة وخاصة "حسن ومرقص " و "
بوبوس " الأرباح المتوقعة لها مما أدي لعزوف شركات الإنتاج الكبرى عن دعمه
وإنتاج أفلامه ولعل قيام ثلاث شركات إنتاج سينمائي كبرى بالاعتذار له عن
إنتاج فيلمه السينمائي الجديد "فرقة ناجى عطا الله" كان بمثابة الضربة
القاضية له والتي أدرك من خلالها جيدا انه بات خارج حلبة السباق وان زعامته
قد باتت محطمة .
فيلم " فرقة ناجي عطا لله " الذي كان مقرراً أن تنتجه شركة
رائدة وضخمة وتعد الأولى في مصر للإنتاج السينمائي وهي شركة " جود نيوز"
التي يمتلكها الإعلامي " عماد الدين أديب " بعد فيلم عادل
إمام قبل الأخير "حسن ومرقص" إلا أن إمام قرر تأجيله بسبب تكلفته
الإنتاجية العالية ورفض عدد من النجوم الشباب لمشاركته البطولة في هذا
الفيلم ومن بينتهم "كريم عبد العزيز "و"أحمد السقا "وتعثر التعاقد معهما
ووقتها دخل عادل
إمام الساحة الفنية بفيلم "بوبوس" ليلحق بالموسم الصيفي الماضي إلا أن
تعثر الفيلم وفشله على المستويين النقدي والجماهيري كانا السبب الذي جعل
شركة" جود نيوز" تتعمد تأجيل الفيلم أكثر من مرة مما أدى إلى قيام إمام
بسحب السيناريو وجلس مع المنتجة" إسعاد يونس" – صاحبة الشركة العربية
للإنتاج الفني - والتي تحمست لإنتاجه على أن يقوم المخرج "وائل إحسان"بتولي
مهمة الإخراج.
لكن المخرج اعتذر عن قبوله لإخراج الفيلم لأسباب رفض الإفصاح
عنها وبعدها اعتذرت الشركة العربية للإنتاج بعد أن أصر" الزعيم" على الحصول
على نفس الأجر الذي كان يحصل عليه من "جود نيوز" وهو 11 مليون جنيه وتعثر
المشروع في الشركة العربية نظراً لوصول الاتفاقات بين الطرفين لطريق مسدود.
ومؤخرا عرض السيناريست " يوسف معاطى" على المنتج الفني " كامل
أبوعلي" أن يقوم بإنتاج "فرقة ناجى عطا الله" ورحب " أبوعلي" بالفكرة وأوضح
ل"معاطى" رغبته في التعاون مع إمام لكن في الوقت المناسب حيث إنه مقبل في
الفترة المقبلة على إنتاج أعمال ضخمة مما يمثل عبئا على ميزانية الشركة
واعتذر "كامل" ل "معاطى" بطريقة دبلوماسية بعد أن علم برفض الشركتين
السابقتين إنتاج الفيلم المذكور.
بعد هذه السلسلة من الاعتذارات والانسحابات للشركات المصرية
الثلاثة لم يتبق" أمام عادل"
إمام سوى خيارين إما إنتاج فيلمه بنفسه وهو الأمر المستبعد تماما حيث انه
معروف بحبه الشديد للفلوس ولذا فانه لن يفكر أبدا في المغامرة بعدة ملايين
هو أكثر الناس معرفة بأنه لن يجنيها مرة أخرى بعد طرح الفيلم في السينمات
لان جماهيريته تراجعت تماما وأصبح شباك التذاكر لأفلامه يعاني من العزوف
الجماهيري بصورة لافته
ولذا فقد اضطر " عادل
إمام "لطرق الأبواب خارج مصر للبحث عن تمويل عربي حيث تردد أنه ذهب إلى
الشيخة" موزه بنت ناصر المسند" الزوجة الثانية لحاكم قطر الشيخ" حمد بن
خليفة آل ثان" أثناء مهرجان تريبيكا الدوحة وطلب منها المشاركة في تمويل
الفيلم فرحبت بالفكرة و لكن الشيخ حمد رفض هذه الفكرة لتغلق الدنيا كافة
أبوابها في وجه إمام بعد أن أصبح يواجه عزوفا تاما من شركات الإنتاج وانعكس
ذلك على حالته النفسية وأصبحت مشاركته في المناسبات الفنية والاجتماعية
التي كان يحرص على المشاركة بها معدومة وأصبح يعيش حالة من العزلة ويغلق
الأبواب من حوله بعد أن بات وحيدا في بحر الفن الذي ثارت عليه أمواجه .
من الجدير بالذكر أن قصة فيلم " فرقة ناجي عطا لله " لم تخلوا
من الأهداف المسمومة كعادة إمام في أفلامه بمساعدة ترزي أفلامه الكاتب
والسيناريست " يوسف معاطي " الذي يفصل أفلام " عادل
إمام " على مقاسه وحسب أهدافه وأهواءه أيضا بعد الحملة التي قادها ضد
الجماعات الإسلامية
الشيخوخة الفنية والعمرية معا أصبح الممثل المصري عادل
إمام
بمثابة الكارت المحروق بالنسبة لشركات الإنتاج الفني خاصة مع تراجع شعبيته
سواء على المستوى الشعبي كانسان مناهض لحركة المقاومة الإسلامية
أو على المستوى الفني لسعيه الدائم لتهميش وتشويه صورة الجماعات الإسلامية
من خلال أعماله الفنية
حيث لم تحقق أفلامه الأخيرة وخاصة "حسن ومرقص " و "
بوبوس " الأرباح المتوقعة لها مما أدي لعزوف شركات الإنتاج الكبرى عن دعمه
وإنتاج أفلامه ولعل قيام ثلاث شركات إنتاج سينمائي كبرى بالاعتذار له عن
إنتاج فيلمه السينمائي الجديد "فرقة ناجى عطا الله" كان بمثابة الضربة
القاضية له والتي أدرك من خلالها جيدا انه بات خارج حلبة السباق وان زعامته
قد باتت محطمة .
فيلم " فرقة ناجي عطا لله " الذي كان مقرراً أن تنتجه شركة
رائدة وضخمة وتعد الأولى في مصر للإنتاج السينمائي وهي شركة " جود نيوز"
التي يمتلكها الإعلامي " عماد الدين أديب " بعد فيلم عادل
إمام قبل الأخير "حسن ومرقص" إلا أن إمام قرر تأجيله بسبب تكلفته
الإنتاجية العالية ورفض عدد من النجوم الشباب لمشاركته البطولة في هذا
الفيلم ومن بينتهم "كريم عبد العزيز "و"أحمد السقا "وتعثر التعاقد معهما
ووقتها دخل عادل
إمام الساحة الفنية بفيلم "بوبوس" ليلحق بالموسم الصيفي الماضي إلا أن
تعثر الفيلم وفشله على المستويين النقدي والجماهيري كانا السبب الذي جعل
شركة" جود نيوز" تتعمد تأجيل الفيلم أكثر من مرة مما أدى إلى قيام إمام
بسحب السيناريو وجلس مع المنتجة" إسعاد يونس" – صاحبة الشركة العربية
للإنتاج الفني - والتي تحمست لإنتاجه على أن يقوم المخرج "وائل إحسان"بتولي
مهمة الإخراج.
لكن المخرج اعتذر عن قبوله لإخراج الفيلم لأسباب رفض الإفصاح
عنها وبعدها اعتذرت الشركة العربية للإنتاج بعد أن أصر" الزعيم" على الحصول
على نفس الأجر الذي كان يحصل عليه من "جود نيوز" وهو 11 مليون جنيه وتعثر
المشروع في الشركة العربية نظراً لوصول الاتفاقات بين الطرفين لطريق مسدود.
ومؤخرا عرض السيناريست " يوسف معاطى" على المنتج الفني " كامل
أبوعلي" أن يقوم بإنتاج "فرقة ناجى عطا الله" ورحب " أبوعلي" بالفكرة وأوضح
ل"معاطى" رغبته في التعاون مع إمام لكن في الوقت المناسب حيث إنه مقبل في
الفترة المقبلة على إنتاج أعمال ضخمة مما يمثل عبئا على ميزانية الشركة
واعتذر "كامل" ل "معاطى" بطريقة دبلوماسية بعد أن علم برفض الشركتين
السابقتين إنتاج الفيلم المذكور.
بعد هذه السلسلة من الاعتذارات والانسحابات للشركات المصرية
الثلاثة لم يتبق" أمام عادل"
إمام سوى خيارين إما إنتاج فيلمه بنفسه وهو الأمر المستبعد تماما حيث انه
معروف بحبه الشديد للفلوس ولذا فانه لن يفكر أبدا في المغامرة بعدة ملايين
هو أكثر الناس معرفة بأنه لن يجنيها مرة أخرى بعد طرح الفيلم في السينمات
لان جماهيريته تراجعت تماما وأصبح شباك التذاكر لأفلامه يعاني من العزوف
الجماهيري بصورة لافته
ولذا فقد اضطر " عادل
إمام "لطرق الأبواب خارج مصر للبحث عن تمويل عربي حيث تردد أنه ذهب إلى
الشيخة" موزه بنت ناصر المسند" الزوجة الثانية لحاكم قطر الشيخ" حمد بن
خليفة آل ثان" أثناء مهرجان تريبيكا الدوحة وطلب منها المشاركة في تمويل
الفيلم فرحبت بالفكرة و لكن الشيخ حمد رفض هذه الفكرة لتغلق الدنيا كافة
أبوابها في وجه إمام بعد أن أصبح يواجه عزوفا تاما من شركات الإنتاج وانعكس
ذلك على حالته النفسية وأصبحت مشاركته في المناسبات الفنية والاجتماعية
التي كان يحرص على المشاركة بها معدومة وأصبح يعيش حالة من العزلة ويغلق
الأبواب من حوله بعد أن بات وحيدا في بحر الفن الذي ثارت عليه أمواجه .
من الجدير بالذكر أن قصة فيلم " فرقة ناجي عطا لله " لم تخلوا
من الأهداف المسمومة كعادة إمام في أفلامه بمساعدة ترزي أفلامه الكاتب
والسيناريست " يوسف معاطي " الذي يفصل أفلام " عادل
إمام " على مقاسه وحسب أهدافه وأهواءه أيضا بعد الحملة التي قادها ضد
الجماعات الإسلامية
الإثنين 26 أبريل 2010, 15:05 من طرف عاشقة الهوى
» نماذج للسير الذاتية عربي وإنجليزي + أسئلة المقابلة الشخصية .. من هنا >>
الإثنين 05 أبريل 2010, 19:27 من طرف Sawsan Ahmad
» مطلوب موزعيم بجميع بلاد مصر
الأحد 04 أبريل 2010, 11:41 من طرف mody920
» حوار بين طالبين في الامتحان
الجمعة 02 أبريل 2010, 19:21 من طرف عاشقة الهوى
» حصريا على احباب مصر فيلم الاكاديمية
الثلاثاء 09 مارس 2010, 20:54 من طرف Gaber Martin
» انواع الوداع
الثلاثاء 09 مارس 2010, 20:26 من طرف Gaber Martin
» اغنية كلها ايام
الإثنين 08 مارس 2010, 12:49 من طرف Gaber Martin
» نشودة احلى حياة
الأحد 07 مارس 2010, 20:26 من طرف Gaber Martin
» محمد رشيدى "اقوى م اليالى
الأحد 07 مارس 2010, 20:24 من طرف Gaber Martin